رباب عبدالله



.
فُتحت أبواب قلوبنا مستبشرة بقدومكَ يا رمضان فأهلاً أهلاً رمضان


تراءت لي اليوم صورة رمضان حينما كنتُ طفلةً كيف كان ، وكيف أصبح الآن ..


سابقًا كما هو مرسوم في ذاكرتي:


أنا وَ أختي نساعد أمي في المطبخ نخفق البيض نلفّ الفطائر ولا ننسى أن نلعب بالعجين فهو لعبتنا المفضلة في رمضان..
وقبل ذلك كنا نتابع مسلسلين في قناة الكويت أحدهما من بطولة حياة الفهد والآخر لـِ سعاد عبدالله..

وقبل أذان المغرب بدقائق تكلفنا أمي بتوزيع بعض من الأطباق على جيراننا ،
وهكذا كان الحي أو كما نسميه " الفريق" يوزعون الأطباق على بعضهم البعض..
كم كنا نستمتع بهذه المهمة

ثمّ يأتي وقت وقت الفطور حيث نلتم جميعًا حول السفرة بأطباقها المنوعة: " مرقوق ، شوربة ، فطائر ، لقيمات ، .."


.. وَ يحين وقت السحور..
حيث يجول المسحر في أرجاء الفريق وما أن نسمع صوت الطبل حتى نطير فرحًا : " أماه .. أماه .. جا لِمْسَحّر " >>ولا أدري مالشيء المفرح في صوت الطبل
:woooh:

وَ غير ذلك من ذكريات :
ليلة الناصفة " الكريكشون" التي نستعد لها ونلبس فيها جديد الثياب
وليالي القدر .. دائمًا ما كنتُ أردد سورة القدر فيها
و آخر الشهر نقيم احتفالاً " بحبوح الجنة"

سوي لي بحبوح الجنة واعطيني كل ما أتمنى


كم كُنت جميلاً يا رمضان و ستظل كذلك.

أهلاً بك شهر الغفران
أهلاً أهلاً يا رمضان

.

التسميات: edit post
1 التعليقات
  1. هدى علي Says:

    الله مررتي بذاكرتي حيث رمضان وليالية المباركة
    البحبوح والمسحر و ليلة القدر مع سورتها و الناصفة
    الله عدت يا رمضان ببركاتك
    فهذا اول رمضان لي وانا زوجة
    كلمات جميلة يابنت اخوي رجعت بذاكرتي الى الوراء
    عمتك : هدى علي


إرسال تعليق

Join me on Facebook Follow me on Twitter