
.
بالأمس قررتُ أن أرتب مكتبي بعد أن أجلتُ ذلك مراتٍ عدة ..
كان عارمًا بالفوضى : كتبٌ دراسية وأخرى لا علاقة لها بالدراسة ،وأوراق- بعضها لا شأن لي بها ولا أدري كيف تسللت إلى مكتبي

وغير ذلك من فوضى متراكمة..
قضيتُ ساعةً في ترتيب المكتب والتخلص من الفوضى..
-احتفظتُ بكتب العربي كما أفعل في كل سنة فأنا أعشق هذه المادة
-ودعتُ كتاب التاريخ بقولي: "افتكّيت منّك" ثمّ ابتسمتُ بخبث

-والتقطتُ صورةً لكتاب الكيمياء للصف الأول الثانوي لأتذكر أيام الشقاء والمتعة التي قضيتها معه ؛وإن غلب عليها الشقاء والنكد " آآه من يوم الكيميآآ"

ثمّ ألقيت به في ذلك الكيس الأسود على أمل أن ألقاه بحلةٍ جديدة في ثاني..
..امم.. لم يكن ترتيب المكتب أمرًا شاقًا كما توقعت فكلّ ما فعلته التخلص من الكتب والأوراق التي لا أحتاجها.. إلا أنّ النتيجة لم تكن مُرضية تمامًا..

إرسال تعليق