.
صديقاتي.. يعرفنني جيّدًا بأنّي لا أقوم بالرد على أي رقم غريب، لذلك فإن لهن طرقهن -التي حفظتها ^^ - للتعريف بأنفسهن إذا اضطررن لمحادثتي من أرقام أخرى..،
هذه الحادثة كانت قبل أكثر من أربع سنوات، قمتُ بتدوينها في دفتر مذكّراتي:
-ياااه، إنها آخر مرة أذاكر فيها هذه المادة.. "ثقيلة الدم"..!
وَ أخييييرًا انتهيتُ من المذاكرة، يا ربّ وفّقني..
كانت الساعة تُشير إلى الواحدة و الربع فجرًا،
ألقيتُ بنفسي على السرير وَ وقّتُّ المنبه على الثالثة و النصف، لأستيقظ للصلاة و "أعيد على مراجعتي"..
غفت عيني لدقائق..
-" أحلى خبر للعالم.. من عهدنا بآدم..".. نغمة الجوال..
- أفزعني صوت الجوال :" أففف، من اللي يتصل هالحزة؟!" .
الرقم غريب، و لا أعرفه و من المستحيل أن أرد عليه..! مهلًا، لعلها إحدى الصديقات؟!
لا .. لا ، ... لا أظن ذلك..
-يرن الجوال مرة أخرى..
-لا بأس، سيدركون هذه المرة بأنهم يتصلون برقم خاطئ..
... لا جدوى، ها هو يرن للمرة الثالثة، ... و الرابعة!
- يا إلهي أريد أن أنام، و بغضب : " مااا تحس هذي الناس المتفرغة، ورانا اختباراااات!"
ضاق صبري، أخذت الجوال، توجهت لغرفة أختي التي ما زالت عاكفة على كتابها..
-بادرتني بالسؤال: ما بكِ؟!
-لم أستطع النوم بسبب رقم غريب..
و يرن الجوال..
-هاتيه..
و تجيب على الرقم دون أن تتكلم
-الطرف الثاني: آآآلوو.. آلو.. "صوت امرأة"
-أغلقت أختي السماعة: "صوتها يخوووف!!"
ضحكتُ وَ...
يرن مرة أخرى
- نصحتني أختي : "حطيه ع السايلنت"
-لم تخطر ببالي هذه الفكرة..
عملتُ بنصيحتها و ذهبت لأنام، لكن النوم طار من عيني؛
نظرت إلى الساعة .. "وصّلت ثنتين و عشر..!! " لا وقت للنوم..
ذهبت أذاكر بتركيز أكثر حتى شعرت بأني مستعدة للإختبار..
"شيّكت" على الجوال و إذا بـ 17 مكالمة فائتة من نفس الرقم !
صليت الفجر ثم نمت بلا شعور..
لأستيقظ على صوت أمي: "... وصّلت الساعة ست..!"
لكنني لم انم غير دقيقتين ..!! ياللتعب!
المشكلة كل المشكلة "اللي قاهرتني" أن تلك المرأة استمرت تتصل لمدة يومين متتالين و في أوقات محددة: وقت المذاكرة و وقت النوم !!
حتى بلغ عدد الاتصالات في يوم واحد ما يزيد على 22 مكالمة!
انتهجت حلًّا للتخلص من اتصالاتها المزعجة..
فحينما تتصل بي؛ أرفع السماعة و أتركها دون أن أنطق بكلمة .. إلى أن تغلق السماعة بنفسها :P <~ كم أشعر بأني شريرة ..
أ.هـ.
تلك القصة واحدة من ملايين "الاتصالات المزعجة" التي يعاني منها الكثير .. و التي اضطر البعض بسببها لتغيير أرقامهم..!
و يبقى السؤال،
أناسٌ هكذا، أنّى لهم أن يتعلموا طرق التحضّر..؟
متى سيفهمون أن الهواتف لم تُخترع لأجل إيذاء الغير أو لأجل "التعارف"..؟!
وَ الحل ..؟!
صديقاتي.. يعرفنني جيّدًا بأنّي لا أقوم بالرد على أي رقم غريب، لذلك فإن لهن طرقهن -التي حفظتها ^^ - للتعريف بأنفسهن إذا اضطررن لمحادثتي من أرقام أخرى..،
هذه الحادثة كانت قبل أكثر من أربع سنوات، قمتُ بتدوينها في دفتر مذكّراتي:
-ياااه، إنها آخر مرة أذاكر فيها هذه المادة.. "ثقيلة الدم"..!
وَ أخييييرًا انتهيتُ من المذاكرة، يا ربّ وفّقني..
كانت الساعة تُشير إلى الواحدة و الربع فجرًا،
ألقيتُ بنفسي على السرير وَ وقّتُّ المنبه على الثالثة و النصف، لأستيقظ للصلاة و "أعيد على مراجعتي"..
غفت عيني لدقائق..
-" أحلى خبر للعالم.. من عهدنا بآدم..".. نغمة الجوال..
- أفزعني صوت الجوال :" أففف، من اللي يتصل هالحزة؟!" .
الرقم غريب، و لا أعرفه و من المستحيل أن أرد عليه..! مهلًا، لعلها إحدى الصديقات؟!
لا .. لا ، ... لا أظن ذلك..
-يرن الجوال مرة أخرى..
-لا بأس، سيدركون هذه المرة بأنهم يتصلون برقم خاطئ..
... لا جدوى، ها هو يرن للمرة الثالثة، ... و الرابعة!
- يا إلهي أريد أن أنام، و بغضب : " مااا تحس هذي الناس المتفرغة، ورانا اختباراااات!"
ضاق صبري، أخذت الجوال، توجهت لغرفة أختي التي ما زالت عاكفة على كتابها..
-بادرتني بالسؤال: ما بكِ؟!
-لم أستطع النوم بسبب رقم غريب..
و يرن الجوال..
-هاتيه..
و تجيب على الرقم دون أن تتكلم
-الطرف الثاني: آآآلوو.. آلو.. "صوت امرأة"
-أغلقت أختي السماعة: "صوتها يخوووف!!"
ضحكتُ وَ...
يرن مرة أخرى
- نصحتني أختي : "حطيه ع السايلنت"
-لم تخطر ببالي هذه الفكرة..
عملتُ بنصيحتها و ذهبت لأنام، لكن النوم طار من عيني؛
نظرت إلى الساعة .. "وصّلت ثنتين و عشر..!! " لا وقت للنوم..
ذهبت أذاكر بتركيز أكثر حتى شعرت بأني مستعدة للإختبار..
"شيّكت" على الجوال و إذا بـ 17 مكالمة فائتة من نفس الرقم !
صليت الفجر ثم نمت بلا شعور..
لأستيقظ على صوت أمي: "... وصّلت الساعة ست..!"
لكنني لم انم غير دقيقتين ..!! ياللتعب!
المشكلة كل المشكلة "اللي قاهرتني" أن تلك المرأة استمرت تتصل لمدة يومين متتالين و في أوقات محددة: وقت المذاكرة و وقت النوم !!
حتى بلغ عدد الاتصالات في يوم واحد ما يزيد على 22 مكالمة!
انتهجت حلًّا للتخلص من اتصالاتها المزعجة..
فحينما تتصل بي؛ أرفع السماعة و أتركها دون أن أنطق بكلمة .. إلى أن تغلق السماعة بنفسها :P <~ كم أشعر بأني شريرة ..
أ.هـ.
تلك القصة واحدة من ملايين "الاتصالات المزعجة" التي يعاني منها الكثير .. و التي اضطر البعض بسببها لتغيير أرقامهم..!
و يبقى السؤال،
أناسٌ هكذا، أنّى لهم أن يتعلموا طرق التحضّر..؟
متى سيفهمون أن الهواتف لم تُخترع لأجل إيذاء الغير أو لأجل "التعارف"..؟!
وَ الحل ..؟!
إرسال تعليق