.
تمرّ السنوات، و لا أزال أتذكر ذلك اليوم كأنما هو البارحة.
عشر سنوات؟ كيف مضت بهذه السرعة؟!
نعم، كثيرٌ من الأشياء تغيرت.. إنما؛ ما يزال السكري صديقي الذي يرافقني ليل نهار.. أحببته أم كرهته..
كيف مضت هذه السنوات العشر؟
أتذكر أيامي الأولى بعد التشخيص، أحاول أن أتقبل الأمر و أتعايش معه.. أخفي إصابتي عن كثير ممن هم حولي.. أعلّل تجنبي للسكر بأني قررت أن أتبع حمية صحية..
نعم، كثيرٌ من الأشياء تغيرت.. إنما؛ ما يزال السكري صديقي الذي يرافقني ليل نهار.. أحببته أم كرهته..
كيف مضت هذه السنوات العشر؟
أتذكر أيامي الأولى بعد التشخيص، أحاول أن أتقبل الأمر و أتعايش معه.. أخفي إصابتي عن كثير ممن هم حولي.. أعلّل تجنبي للسكر بأني قررت أن أتبع حمية صحية..
بكيت كثيرًا، لكن بصمت.. لماذا كنتُ أبكي؟ لم أكن مستاءة من النظام الجديد، بل كنت أخشى المستقبل..!
قررت أن أنظر للأمر من جانبه الإيجابي، و ألا أدع هذا الرفيق الجديد يمنعني من أن أعيش حياتي التي أريدها..!
عشتُ معه أيامًا "حلوة".. كما عشت معه أيامًا مُرة..
في كثير من الأحيان كان السكري دافعي الأول لخوض التحديات.. دخول كلية الطب مثلًا..!
و في أحيانٍ أخرى؛ كنتُ أتمنى لو يتركني هذا الصديق ليوم أو ساعات فقط..، مثل ليلة الاختبار التي لا أستطيع التمييز فيها بين أعراض "لخبطة السكر" و بين أعراض قلق الاختبار.. أتذكر أنّي بعد تلك المعاناة قررت أن أستخدم جهاز قياس السكر المستمر.. و هنا أقول شكرًا للتقنية التي بفضلها أصبحت حياتي مع السكري أسهل بكثير..!
لا أعلم ما إذا كان في يومٍ من الأيام سيتوصل العلماء لعلاج للسكري، و لكن ما عاد هذا الأمر يهمني كثيرًا كالسابق.. ربما فقدت الأمل في ذلك و ربما اعتدت على حياتي معه..
دعم العائلة و الأصدقاء، التقنية الحديثة، و توفر الرعاية الصحية، و تقبلي لهذا الصديق.. كلها أمور بدّدت مخاوفي و ساعدتني على أن أعيش حياة طبيعية و أسعى لتحقيق أحلامي!
لأنا التي قبل عشر سنوات أقول:
"اليوم" كان قبل عقد من الزمان ذلك المستقبل الذي كنت أخشاه.. ها أنا أعيشه بكامل صحتي، و الحمد لله..
لا أعلم كيف سيكون الحال بعد عشر سنوات أخرى، إنما لست قلقة من العيش مع السكري.. و لو أمدني الله بالعمر و الصحة، فأرجو أن أحقق ما أسعى إليه بإذن الله..
قررت أن أنظر للأمر من جانبه الإيجابي، و ألا أدع هذا الرفيق الجديد يمنعني من أن أعيش حياتي التي أريدها..!
عشتُ معه أيامًا "حلوة".. كما عشت معه أيامًا مُرة..
في كثير من الأحيان كان السكري دافعي الأول لخوض التحديات.. دخول كلية الطب مثلًا..!
و في أحيانٍ أخرى؛ كنتُ أتمنى لو يتركني هذا الصديق ليوم أو ساعات فقط..، مثل ليلة الاختبار التي لا أستطيع التمييز فيها بين أعراض "لخبطة السكر" و بين أعراض قلق الاختبار.. أتذكر أنّي بعد تلك المعاناة قررت أن أستخدم جهاز قياس السكر المستمر.. و هنا أقول شكرًا للتقنية التي بفضلها أصبحت حياتي مع السكري أسهل بكثير..!
لا أعلم ما إذا كان في يومٍ من الأيام سيتوصل العلماء لعلاج للسكري، و لكن ما عاد هذا الأمر يهمني كثيرًا كالسابق.. ربما فقدت الأمل في ذلك و ربما اعتدت على حياتي معه..
دعم العائلة و الأصدقاء، التقنية الحديثة، و توفر الرعاية الصحية، و تقبلي لهذا الصديق.. كلها أمور بدّدت مخاوفي و ساعدتني على أن أعيش حياة طبيعية و أسعى لتحقيق أحلامي!
لأنا التي قبل عشر سنوات أقول:
"اليوم" كان قبل عقد من الزمان ذلك المستقبل الذي كنت أخشاه.. ها أنا أعيشه بكامل صحتي، و الحمد لله..
لا أعلم كيف سيكون الحال بعد عشر سنوات أخرى، إنما لست قلقة من العيش مع السكري.. و لو أمدني الله بالعمر و الصحة، فأرجو أن أحقق ما أسعى إليه بإذن الله..
هنا تقرؤون:
إرسال تعليق